الآية 3 : وقوله تعالى : { وإذا البحار فجرت } قال قائلون : أي يفجر ماؤها في بحر واحد ، ثم يفوز ماء ذلك البحر الذي اجتمع فيه المياه إما بما تنشّفها الأرض [ وإما بجعلها ] {[23226]} في بطن الحوت التي ذكر أن الأرضين ، قرارها على ظهره ، أو في بطن الثور . ثم يسوي الله تعالى الأرض كلها حتى لا يبقى فيها عوج ولا قعر . فتيبس البحار بما شاء إما{[23227]} بالجبال [ وإما بغيرها ]{[23228]} وقال بعضهم : بل يفوز ماء كل بحر في مكانه لا أن تجمع المياه كلها في مكان واحد وبحر واحد .
وقال بعضهم : بل يمتزج بعضها ببعض ، فتصير نارا ، يعذب بها أهلها ، وكذلك قوله عز وجل : { وإذا البحار سجرت } [ التكوير : 6 ] وقوله{[23229]} : { والبحر المسجور } [ الطور : 6 ] والله أعلم أي ذلك يكون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.