تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّهَا لَإِحۡدَى ٱلۡكُبَرِ} (35)

31

المفردات :

إنها لإحدى الكبر : إن سقر لإحدى الدواهي العظيمة .

التفسير :

35- إنها لإحدى الكبر .

إن سقر لإحدى الكبر العظائم ، والخطوب الجسام ، أي أن سقر التي تهكم بها وبخزنتها الكافرون ، لهي إحدى الأمور العظام ، والدواهي الكبار التي قلّ أن يوجد لها نظير أو مثيل في عظمها ، وفي شدة عذاب من يصطلى بنارها .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّهَا لَإِحۡدَى ٱلۡكُبَرِ} (35)

{ إنها لإحدى الكبر } الضمير لجهنم أو للآيات والنذرة أي : هي من الأمور العظام والكبر جمع كبرى وقال ابن عطية : جمع كبيرة والأول هو الصحيح .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّهَا لَإِحۡدَى ٱلۡكُبَرِ} (35)

قوله : { إنها لإحدى الكبر } جواب القسم . يعني إن جهنم { لإحدى الكبر } جمع كبرى . أي لإحدى البلايا والدواهي العظام .

وروي عن ابن عباس { إنها } أي تكذيب المشركين بمحمد صلى الله عليه وسلم لكبيرة من الكبائر العظام . وقيل : إن قيام الساعة لكبرى من الكبريات الجسام .