تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ} (6)

المفردات :

ثقلت موازينه : بقلة الحسنات .

التفسير :

6 ، 7- فأما من ثقلت موازينه* فهو في عيشة راضية .

أي : من ثقلت موازين حسناته ، ورجحت على سيئاته ، فهو ناج ذاهب إلى الجنة ، في عيشة راضية . هنيئة راض صاحبها ، موصوف بالرضا والاطمئنان ، والسرور والسعادة ، ومن شدة رضا المؤمن وصفت عيشته بأنها راضية .

قال تعالى : رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه . ( البينة : 8 ) .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ} (6)

{ ثقلت موازينه } أي رجحت موزوناته ، وهي أعماله الصالحة المرضية التي لها وزن وخطر عند الله . وقيل الوزن : القضاء السوي ، والحكم العادل .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ} (6)

ثقلت موازينه : رجحت حسناته وكثرت .

ثم بعدَ أن ذَكَرَ بعضَ أهوال ذلك اليوم بيَّن حالَ الناس فيه ، وانقسامَهم إلى سعيدٍ وشقيّ ، فقال :

{ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ }

فأما الذي كَثُرت حسناتُه بسبب أعماله الصالحة فلا خوفَ عليه ، لقد نجا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ} (6)

{ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ } أي : رجحت حسناته على سيئاته .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ} (6)

قوله تعالى : { فأما من ثقلت موازينه } رجحت حسناته .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ} (6)

ولما كان اليوم إنما يوصف لأجل ما يقع فيه ، سبب عن ذلك قوله مفصلاً لهم : { فأما من ثقلت } أي بالرجحان . ولما كانت الموزونات كثيرة الأنواع جداً ، جمع الميزان باعتبارها ، فقال : { موازينه * } أي مقادير أنواع حسناته باتباع الحق ؛ لأنه ثقيل في الدنيا واجتناب الباطل ، والموزون الأعمال أنفسها تجسداً وصحائفها .