تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَٰدٗا} (6)

المفردات :

الأرض مهادا : فراشا موطّأ للاستقرار عليها .

التفسير :

6- ألم نجعل الأرض مهادا .

ألم نجعل الأرض التي تسكنونها ممهدة كالفراش ، تنامون عليها ، وتسيرون فوق طرقها ، وتنتفعون بنباتها وخيراتها ، وتتأملون البساتين والرياحين والبحار والأنهار فيها .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَٰدٗا} (6)

مهادا : فراشا ممهدا للناس ، وقد جعل الله الأرض موطئا للناس وجميع المخلوقات يقيمون عليها ، فهي فراش لهم .

ثم شرع يبيّن لهم عظيمَ قُدرته ، وآياتِ رحمته التي غَفَل عنها أولئك المنكِرون مع أنها أمامهم وبين أعينِهم في كل حِين . فذكر من مظاهرِ قدرته تسعةَ أمور يشاهِدونها فقال :

{ أَلَمْ نَجْعَلِ الأرض مِهَاداً }

1- ألم نبسُط لهم هذه الأرضَ التي يعيشون عليها ، ونمهّدها لهم لِيسيرَ الناسُ عليها والحيوان ، ويستقروا بها .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَٰدٗا} (6)

المعنى :

قوله تعالى { ألم نجعل الأرض مهادا } الآيات فذكر تعالى من مظاهر القدرة والعلم والرحمة والحكمة ما يوجب الإِيمان به وبتوحيده ورسوله ولقائه لو كان القوم يعقلون فقال { ألم نجعل الأرض مهادا } أي فراشا ووطاء للحياة عليها ؟ وهل يتم هذا بدون علم وقدرة .

/ذ1