تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلۡأُنثَىٰ} (21)

19

21- { أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى } .

أي : أتجعلون لله ولدا وهو منزه عن الصاحبة والولد ؟ وتختارون أن يكون ولده أنثى وأنتم تكرهون الأنثى ؟

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلۡأُنثَىٰ} (21)

وبعد أن أنّبهم على سُخف عقولهم بعبادة الأصنام ، التي كانوا يزعمون أنها هياكل للملائكة وأن الملائكة بناتُ الله ، قال :

{ أَلَكُمُ الذكر وَلَهُ الأنثى تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضيزى } .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلۡأُنثَىٰ} (21)

{ أَلَكُمْ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنثَى ( 21 ) تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى ( 22 ) إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمْ الْهُدَى ( 23 ) }

أتجعلون لكم الذَّكر الذي ترضونه ، وتجعلون لله بزعمكم الأنثى التي لا ترضونها لأنفسكم ؟