تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{مِن شَرِّ مَا خَلَقَ} (2)

1

المفردات :

ما خلق : من الشر أو الأشرار .

التفسير :

2- من شر ما خلق .

من كل شر في الدنيا والآخرة ، وشر الإنس والجن والشياطين ، وشر السباع والهوام ، وشر النار ، وشر الذنوب والمعاصي ، وشر النفس ، وشر العمل ، ومن شر الثقلين وغيرهما .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مِن شَرِّ مَا خَلَقَ} (2)

من شرِّ كل مؤذٍ من جميع المخلوقات ، فلا يدفعُ شرَّها إلا مالكُ أمرِها .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مِن شَرِّ مَا خَلَقَ} (2)

{ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ } وهذا يشمل جميع ما خلق الله ، من إنس ، وجن ، وحيوانات ، فيستعاذ بخالقها ، من الشر الذي فيها ، ثم خص بعد ما عم ، فقال : { وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } .

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{مِن شَرِّ مَا خَلَقَ} (2)

ولما كانت الأشياء قسمين : عالم الخلق ، وعالم الأمر ، وكان عالم الأمر خيراً كله ، فكان الشر منحصراً في عالم الخلق خاصة بالاستعاذة ، فقال تعالى معمماً فيها : { من شر ما خلق * } ، أي من كل شيء سوى الله تعالى عز وجل وصفاته ، والشر تارة يكون اختيارياً من العاقل الداخل تحت مدلول " لا " وغيره من سائر الحيوان كالكفر ، والظلم ، ونهش السباع ، ولدغ ذوات السموم ، وتارة طبيعياً كإحراق النار ، وإهلاك السموم .

وقال الإمام أبو جعفر ابن الزبير : قد أشير ، أي في الكلام على ارتباط الإخلاص إلى وجه ارتباطها آنفاً ، وذلك واضح إن شاء الله تعالى . انتهى .