تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ} (7)

6

المفردات

ألقوا فيها : طرحوا فيها كما يطرح الحطب في النار .

شهيق : تنفس كتنفس المتغيّظ .

تفور : تغلى بهم كغلى المرجل .

7- إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور .

عندما يلقى الكفار في جهنم ، يسمع لها صوت المتلهف المشتاق إلى الانتقام ممن عصى الله ، وهي تغلي بهم يغلى الماء الكثير بالحب القليل ، والتعبير يجعل فيها صفات العقلاء ، الذين يغضبون لانتهاك حرمات الله ، ويجعل جهنم غاضبة ، تشهق شهيق البغلة حين ترى الشعير سيقدم لها ، ثم تغلي بهم جهنم وتفور فورانا شديدا .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ} (7)

إذا أُلقوا فيها : إذا طُرحوا في جهنم كما يطرح الحطب في النار .

شهيقا : تنفسا قويا .

تفور : تغلي بشدة .

ثم وصفَ هذه النار ، بأنّه يُسمع لها شهيق حين يُلقَى فيها الكافرون ، وأنّها تفورُ بهم كما يفور ما في المِرجَلِ حين يغلي .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ} (7)

{ إِذَا أُلْقُوا فِيهَا } على وجه الإهانة والذل { سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا } أي : صوتًا عاليًا فظيعًا ، { وَهِيَ تَفُورُ } .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ} (7)

{ إذا ألقوا فيها سمعوا لها } لجهنم { شهيقا } صوتا كصوت الحمار { وهي تفور } تغلي .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ} (7)

{ سمعوا لها شهيقا } الشهيق أقبح ما يكون من صوت الحمار ، ويعني بها هنا ، ما يسمع من صوت جهنم لشدة غليانها وهولها أو شهيق أهلها ، والأول أظهر .

{ وهي تفور } أي : تغلي بأهلها غليان القدر بما فيها .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقٗا وَهِيَ تَفُورُ} (7)

ولما عبر {[66829]}عن ذمها{[66830]} بمجمع المذام ، أتبعه الوصف لبعض تجهمها على وجه التعليل ، فقال دالاً بالإلقاء على خساستهم وحقارتهم معبراً بأداة التحقيق دلالة على أنه أمر لا بد منه ، وبالبناء للمفعول على أن إلقاءهم في غاية السهولة على كل من يؤمر به : { إذا ألقوا } أي طرح الذين كفروا و{[66831]}الأخساء من أي{[66832]} طارح أمرناه بطرحهم { فيها } حين تعتلهم {[66833]}الملائكة فتطرحهم كما تطرح الحطب {[66834]}في النار{[66835]} { سمعوا لها } أي جهنم نفسها { شهيقاً } أي صوتاً هائلاً أشد نكارة من أول صوت الحمار ، لشدة توقدها وغليانها ، أو لأهلها - على حذف مضاف { وهي تفور * } أي تغلي بهم كغلي المرجل بما فيه من{[66836]} شدة التلهب والتسعر ، فهم لا يزالون فيها صاعدين هابطين كالحب إذا كان الماء{[66837]} - يغلي به ، لا قرار لهم أصلاً .


[66829]:- من ظ وم، وفي الأصل: بذمها.
[66830]:- من ظ وم، وفي الأصل: بذمها.
[66831]:- زيد من ظ.
[66832]:- من ظ وم، وفي الأصل: كل.
[66833]:- من ظ وم، وفي الأصل: تعلهم.
[66834]:- سقط ما بين الرقمين من ظ وم.
[66835]:- سقط ما بين الرقمين من ظ وم.
[66836]:- زيد من ظ وم.
[66837]:- زيد من ظ.