تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ فَلَا يُظۡهِرُ عَلَىٰ غَيۡبِهِۦٓ أَحَدًا} (26)

25

المفردات :

الغيب : ما خفى واستتر .

التفسير :

26- عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا .

الله تعالى وحده هو عالم الغيب ، فلا يطلع على هذا الغيب أحد سواه ، ومن هذا الغيب علم الساعة .

قال تعالى : إن الله عنده ، علم الساعة وينزّل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير . ( لقمان : 34 ) .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ فَلَا يُظۡهِرُ عَلَىٰ غَيۡبِهِۦٓ أَحَدًا} (26)

فهو لا يعلم شيئاً من الغَيب إلا إذا أعلمه اللهُ به .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ فَلَا يُظۡهِرُ عَلَىٰ غَيۡبِهِۦٓ أَحَدًا} (26)

{ عالم الغيب } أي هو عالم الغيب { فلا يظهر } فلا يطلع على ما غيبه عن العباد { أحدا }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ فَلَا يُظۡهِرُ عَلَىٰ غَيۡبِهِۦٓ أَحَدًا} (26)

فيه مسألتان :

الأولى- قوله تعالى : " عالم الغيب " " عالم " رفعا نعتا لقوله : " ربي " . وقيل : أي هو " عالم الغيب " والغيب ما غاب عن العباد . وقد تقدم بيانه في أول سورة " البقرة " {[15488]} .


[15488]:راجع جـ 1 ص 163.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ فَلَا يُظۡهِرُ عَلَىٰ غَيۡبِهِۦٓ أَحَدًا} (26)

ولما نفى صلى الله عليه وسلم علمه عن نفسه الشريفة ، نفى ذلك عن غيره على وجه عام لجميع الغيب جالٍ من عظمة مرسله ما تنقطع دونه الأعناق فقال واصفاً{[69287]} له : { عالم الغيب } أي كله وهو ما لم يبرز إلى عالم الشهادة فهو مختص سبحانه بعلمه ، فلذلك{[69288]} سبب عنه قوله : { فلا يظهر } أي بوجه من الوجوه في وقت من الأوقات { على غيبه } أي{[69289]} الذي غيبه عن غيره فهو مختص به { أحداً * } لعزة علم الغيب ولأنه خاصة الملك .


[69287]:- من ظ وم، وفي الأصل: وصفا.
[69288]:- زيد من ظ وم.
[69289]:- من ظ وم، وفي الأصل: قريب.