فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ فَلَا يُظۡهِرُ عَلَىٰ غَيۡبِهِۦٓ أَحَدًا} (26)

{ عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا ( 26 ) }

أل في { الغيب } للاستغراق ، فكأن المعنى : الله جل علاه يعلم كل ما غاب ولا يطلع أحدا على مكنون تلك الغيوب ، والمراد بالإظهار المنفي : الاطلاع الكامل الذي تنكشف به جلية الحال على أتم وجه كما يرشد إليه حرف الاستعلاء { على } .