اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ فَلَا يُظۡهِرُ عَلَىٰ غَيۡبِهِۦٓ أَحَدًا} (26)

قوله : { عَالِمُ الغيب } ، العامة : على رفعه ، إما بدلاً من " ربِّي " وإما بياناً له وإما خبراً لمبتدأ مضمر ، أي هو عالم .

وقرئ : بالنصب{[58230]} على المدح .

وقرأ السديُّ{[58231]} : علم الغيب ، فعلاً ماضياً ناصباً للغيب .

قوله : " فلا يُظهرُ " . العامة : على كونه من " أظْهَر " ، و أحَداً «مفعول به .

وقرأ الحسنُ{[58232]} : " يَظْهرُ " بفتح الياء والهاء من " ظهر " ثلاثياً ، و " أحد " فاعل به .

فصل في تفسير الغيب

الغيب ما غاب عن العباد{[58233]} .

وقد تقدم الكلام عليه أول البقرة .


[58230]:ينظر: البحر المحيط 8/348، والدر المصون 6/399.
[58231]:ينظر: السابق، والمحرر الوجيز 5/385.
[58232]:ينظر: السابق.
[58233]:في أ: العيان.