رجزا : عذابا من السماء يزعجهم ، يقال : ارتجز فلان وارتجس ، أي : اضطرب .
34-{ إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون }
زلزل الله بهم الأرض زلزلة شديدة ، خسفت بقرية سدوم ، الأرض ، وابتلعتهم في باطنها ، وصار مكان قريتهم بحيرة ملحة [ البحر الميت ] .
إن جبريل عليه السلام اقتلع قراهم من قرار الأرض ، ثم رفعها إلى عنان السماء ، ثم قلبها عليهم ، وجعلهم عبرة إلى يوم التناد ، وهم من أشد الناس عذابا إلى يوم الميعاد . اه .
والخلاصة : قالت الملائكة سننزل على أهل قرية سدوم عذابا عظيما من السماء ، تضطرب له نفوسهم بسبب فسقهم .
ولما أفهمت العبارة كما مضى إهلاكهم ، صرحوا به فقالوا معينين لنوعه ، معللين لما أخبروه به ، مؤكدين إعلاماً بأن الأمر قد فرغ منه قطعاً لأن يشفع فيهم ، جرياً على عادة الأنبياء في الشفقة على أممهم : { إنا منزلون } أي لا محالة { على أهل هذه القرية رجزاً } أي عذاباً يكون فيه اضطراب شديد يضطرب منه من أصابه كائناً من كان { من السماء } فهو عظيم وقعه ، شديد صدعه { بما كانوا } أي كوناً راسخاً { يفسقون* } أي يخرجون في كل وقت من دائرة العقل والحياء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.