تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (9)

{ خالدين فيها وعد الله حقا وهو العزيز الحكيم . }

المفردات :

وعد الله حقا : أي هذا ثابت لا محالة لأنه وعد الله ووعده لا يتخلف .

العزيز : الذي قهر كل شيء ودان له كل شيء .

الحكيم : في أقواله وأفعاله .

التفسير :

وهم في ذلك مقيمون دائما فيها قد حقق الله لهم وعده ، وهو سبحانه لا يخلف الميعاد ، وهو سبحانه العزيز الذي قهر كل شيء ودان له كل شيء الحكيم : في أقواله وفي أفعاله الذي يضع الشيء في موضعه .

* * *

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (9)

{ خَالِدِينَ فِيهَا } أي : في جنات النعيم ، نعيم القلب والروح ، والبدن .

{ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا } لا يمكن أن يخلف ، ولا يغير ، ولا يتبدل . { وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } كامل العزة ، كامل الحكمة ، من عزته وحكمته ، وفق من وفق ، وخذل من خذل ، بحسب ما اقتضاه علمه فيهم وحكمته .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (9)

{ خَالِدِينَ فِيهَا } { خَالِدِينَ } ، منصوب على الحال من الضمير في قوله : { لَهُمْ } {[3637]} .

قوله : { وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا } { وعد } ، مصدر مؤكد لنفسه ؛ أي وعد الله وعدا ، و { حَقًّا } ، مصدر مؤكد لغيره ؛ أي حق ذلك حقا . والمعنى : أن وعد الله آت لا محالة ، ولن يخلف الله وعده .

قوله : { وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } { الْعَزِيزُ } ، أي القوي القاهر الذي لا يغلبه غالب . وهو الحكيم في أفعاله وأقواله وتدبيره شؤون الخلق{[3638]} .


[3637]:البيان لابن الأنباري ج 2 ص 254.
[3638]:فتح القدير ج 3 ص 511، وتفسير الطبري ج 21 ص 42.