ولما كان ذلك قد لا يكون دائماً . وكان لا سرور بشيء{[53702]} منقطع قال : { خالدين فيها } أي دائماً .
ولما كانت الثقة بالوعد على قدر الثقة بالواعد ، وكان إنجاز الوعد من الحكمة ، قال مؤكداً لمضمون الوعد بالجنات : { وعد الله } الذي لا شيء أجل منه ؛ فلا وعد أصدق من وعده ، ثم أكده{[53703]} بقوله : { حقاً } أي ثابتاً ثباتاً لا شيء مثله ، لأنه وعد من لا شيء مثله ولا كفوء له .
ولما كان النفس الغريب جديراً بالتأكيد ، أتى بصفتين مما أفهمه الإتيان بالجلالة تصريحاً بهما تأكيداً لأن هذا لا بد منه فقال : { وهو } أي وعد بذلك والحال أنه { العزيز } فلا يغلبه شيء { الحكيم* } أي المحكم لما يقوله ويفعله ، فلا يستطاع نقضه ولا نقصه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.