تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَٱلنَّخۡلُ ذَاتُ ٱلۡأَكۡمَامِ} (11)

1

المفردات :

الأكمام : أوعية الثمر .

التفسير :

11-{ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ } .

في الأرض ما يتفكه الناس بأكله ، من صنوف الفواكه التي تؤكل على سبيل التفكّه والتلذذ ، لا على سبيل القوت الدائم ، وفيها النخيل ذات الأوعية التي يكون فيها الثمر ، وأفرد النخيل بالذكر لكثرتها في بلاد العرب ، وكثرة فوائدها ، لأنه ينتفع بثمارها رطبة ويابسة ، وينتفع بجميع أجزائها ، فيتخذ من خوصها السِّلال والزنابيل ، ومن ليفها الحبال ، ومن جريدها سقف البيوت ، ويؤكل جمَّارها وبلحها ، ومن ثمّ ذكرها باسمها ، وذكر الفاكهة دون أشجارها .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَٱلنَّخۡلُ ذَاتُ ٱلۡأَكۡمَامِ} (11)

ثم ذكر ما فيها من الأقوات الضرورية ، فقال : { فِيهَا فَاكِهَةٌ } وهي جميع الأشجار التي تثمر الثمرات التي يتفكه بها العباد ، من العنب والتين والرمان والتفاح ، وغير ذلك ، { وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ } أي : ذات الوعاء الذي ينفلق عن القنوان التي تخرج شيئا فشيئا حتى تتم ، فتكون قوتا يؤكل ويدخر ، يتزود منه المقيم والمسافر ، وفاكهة لذيذة من أحسن الفواكه .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَٱلنَّخۡلُ ذَاتُ ٱلۡأَكۡمَامِ} (11)

فيها فاكهة النخل ذات الأوعية التي يكون منها الثمر ،