{ خلق السماوات والأرض بالحق تعالى عما يشركون } .
تبتدئ هذه الآيات بذكر : أدلة القدرة ، وقد بدئت بذكر الأشرف فالأشرف ، ذكر هنا السماوات ، ثم ثنى بالإنسان ، ثم ثلث بأحوال الحيوان ، ثم ربع بذكر أحوال النبات . . الخ .
خلق الله السماوات وما فيها من أفلاك وأبراج ، وخلق الأرض وما عليها من جبال وأنهار ونبات وفجاج . . .
{ بالحق } . أي : على نهج تقتضيه الحكمة ولم يخلقها عبثا ، وقد أوجدهما على أقدار وصور وأوضاع ، وخواص مختلفة قدرها بحكمته ، ولم يشركه في إنشائها وإحداثها شريك ، ولم يعنه على ذلك معين .
تنزه سبحانه وتعالى عما يشركون معه في الملك ؛ إذ ليس في قدرة أحد سواه أن ينشئ السماوات والأرض ، فلا تليق العبادة إلا له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.