104- { الذين ظلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا } .
أي : عملوا أعمالا باطلة على غير شريعة مشروعة ، مرضية مقبولة ، وهم مخدوعون بأعمالهم يظنون أنهم على صواب وأنهم يحسنون صنعا .
وقد ورد في صحيح البخاري في باب التفسير ، عن مصعب قال : سألت أبي ( يعني : سعد بن أبي وقاص- عن قول الله : { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا } . أهم الحرورية ؟ قال : لا هم اليهود والنصارى ؛ أما اليهود فكذبوا محمدا صلى الله عليه وسلم ، وأما النصارى فكفروا بالجنة وقالوا : لا طعام فيها ولا شراب ، والحرورية الذين ينقضون عهد الله من بعد ميقاته ، فكان سعد يسميهم : الفاسقين .
والآية عامة في كل من عبد الله على غير طريقة مرضية ؛ يحسب أنه مصيب فيها ، وأن عمله مقبول ، وهو مخطئ وعمله مردود .
فالآية تشمل المشركين ، واليهود ، والنصارى ، وغيرهم ممن يعتقدون أن كفرهم وضلالهم صواب وحق .
هم القسيسون والرهبان يتعبدون ، ويظنون أن عبادتهم تنفعهم وهي لا تقبل منهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.