أولياء : معبودات يقونهم بأسي .
102- { أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا } .
والهمزة هنا للاستفهام الإنكاري والتوبيخ ، أي : أفظن هؤلاء الكافرين الذين اتخذوا عبادي أولياء لهم ، فعبدوا الملائكة ، وعيسى ، وعزيرا ، وغيرهم ، وأن ذلك ينفعهم أو يدفع عنهم عذابي .
وجواب الاستفهام محذوف تقديره : أفحسبوا أن ذلك ينفعهم ، أو لا أعاقبهم ؟ !
لقد هيأنا لهم منزلا في جهنم ، وفيها ما فيها من ألوان العذاب . ويطلق النزل على المنزل ، كما يطلق على ما يقدم للضيف عند نزوله ، والقادم عند قدومه ؛ على سبيل التكريم والترحيب ، وقد جاءت الجملة الأخيرة في الآية على سبيل التهكم بهم ، والتقريع لهم ؛ لأن جهنم ليست نزل إكرام للقادم عليها ، بل هي عذاب مهين ، وقريب من هذا المعنى قوله تعالى : { فبشر بعذاب أليم } . ( التوبة : 34 ) ، وقوله عز شأنه : { وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشّراب وساءت مرتفقا } . ( الكهف : 29 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.