قوله : { الَّذِينَ ضَلَّ } : يجوز فيه الجرُّ نعتاً وبدلاً وبياناً ، والنصبُ على الذمِّ ، والرفعُ على خبر ابتداء مضمر .
قوله : { يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ } يُسَمَّى في البديع " تجنيسَ التصحيف " وتجنيس الخَطِّ ، وهذا مِنْ أحسنِه . وقال البحتري :
ولم يكن المُغْتَرُّ بالله إذ شَرَى *** لِيُعْجِزَ والمُعْتَزُّ بالله طالبُهْ
فالأولُ من الغُرور ، والثاني مِن العِزِّ . ومِنْ أحسنِ ما جاء في تجنيس التصحيف قوله :
سَقَيْنَني رِيِّيْ وغَنِّيْنَنِيْ *** يُحْتُ بحبِّي حين بِنَّ الخُرُدْ
شَقَيْتَني ربي وعَنَّيْتِنيْ *** بحُبِّ يحيى خَتَنِ ابن الجُرُدْ
وفي بعضِ رسائلِ الفصحاء : " قَبَّلَ قبلَ يَدِكَ ثَراك ، عبدٌ عند رَخاك رجاك ، آمِلٌ أَمَّك " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.