{ قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا } جمع أخسر أي أشد خسرانا من غيرهم أو بمعنى خاسر ، وجمع العمل للدلالة على إرادة الأنواع منه ، عن مصعب ابن سعد قال : سألت أبي أهم الحرورية ؟ قال : لا ، هم اليهود والنصارى ، أما اليهود فكذبوا محمدا صلى الله عليه وآله وسلم ، وأما النصارى فكفروا بالجنة وقالوا لا طعام فيها ولا شراب ، والحرورية الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه وكان سعد يسميهم الفاسقين ، وعنه قال : لا ولكنهم أصحاب الصوامع ، والحرورية قوم زاغوا فأزاغ الله قلوبهم .
وعن عليّ قال :إنهم الرهبان الذين حبسوا أنفسهم في السواري ، وعنه قال هم فجرة قريش ، وعنه قال : لا أظن إلا أن الخوارج منهم { الذين ظل } أي بطل وضاع { سعيهم } كالعتق والوقف وإغاثة الملهوف لأن الكفر لا تنفع معه طاعة { في الحياة الدنيا وهم يحسبون } أي والحال أنهم يظنون { أنهم يحسنون صنعا } عملا يجازون عليه وأنهم منتفعون بآثاره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.