أزا : الأز والهز والاستفزاز : شدة الإزعاج ، والمراد : الإغراء بالمعاصي ، وتحبيب الشهوات .
83- { ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزّا } .
كان المسلمون يتعجبون من إصرار الكافرين على الكفر ، أما بيان القرآن ، وهداية الرسول صلى الله عليه وسلم وسماحة الإسلام . وهنا يقول للرسول صلى الله عليه وسلم : لا تتعجب من تماديهم في الغي ، وانهماكهم في الضلال ؛ فإن الشياطين تغريهم بالشر ؛ وتزين لهم العناد .
أي : تغريهم بالمعاصي ، وتحثهم وتهيجهم لها بالوساوس والتسويلات .
وقال العوفي : تحرضرهم على محمد وأصحابه .
وقال قتادة : تزعجهم إزعاجا إلى معاصي الله .
وقال سفيان الثوري : تغريهم إغراء ، وتستعجلهم استعجالا .
وقال السدى : تطغيهم طغياناxx .
وقال عبد الرحمن بن زيد : هذا كقوله تعالى : { ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين } . ( الزخرف : 36 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.