تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّآ أَرۡسَلۡنَا ٱلشَّيَٰطِينَ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ تَؤُزُّهُمۡ أَزّٗا} (83)

{ ألم تر أنَّا أرسلنا الشياطين على الكافرين } ، قيل : أراد خلّينا بينهم وبين الشياطين إذا وسوسوا اليهم ودعوهم إلى الضلال وهذا مجاز كما يقال خلا بين الكلب وبين غيره ، أرسل كلبك عليه { تؤزهم أزاً } ، قيل : تزعجهم إزعاجاً من الطاعة إلى المعصيَّة ، وقيل : تأمرهم بالمعاصي ، ويقال : أزّه على كذا إذا غراه به ، وأزرت الشيء إلى الشيء ضممته اليه ، وأزعجه أزّه أزاً إذا هزّه بالازعاج