تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته  
{إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَأٓتٖۖ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ} (134)

المفردات :

وما أنتم بمعجزين : وما أنتم بمعجزين طالبكم . . فلا تقدرون على الإفلات من عقابه الذي توعدكم به .

التفسير :

إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين .

أي : إن ما توعدون من أمر القيامة والحساب والعقاب والثواب ، لواقع لا شك فيه .

وما أنتم بمعجزين .

أي : بجاعليه عاجزا عنكم ، غير قادر على إدراككم ، فهو سبحانه القادر على الإعادة إذا صاروا ترابا وعظاما نخره كما قال تعالى : إنما توعدون لصادق * وإن الدين لواقع . ( الذاريات : 5 ، 6 ) .