تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَأٓتٖۖ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ} (134)

الآية 134 وقوله تعالى : { إن ما توعدون لآت } من الوعد والوعيد ، أو أن يكون قوله تعالى : { إن ما توعدون } من النصر لرسوله والمعونة له { لآت } وكائن { وما أنتم بمعجزين } قيل : بفائتين ربكم ، وقيل : وما أنتم سابقين الله بأعمالكم الخبيثة حتى لا يجزيكم الله .

وأصله { وما أنتم بمعجزين } أي لا تعجزون ربكم عن تعذيبكم وعقوبتكم .