{ وقال موسى يا فرعون إني رسول من رب العالمين( 104 ) حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببيّنة من ربكم فأرسل معي بني إسرائيل( 105 ) } :
{ 104 – وقال موسى يا فرعون إني رسول من رب العالمين } .
أجمل القرآن في بداية القصة مضمونها والعبرة منها وهي التحذير من عواقب الظلم والفساد .
وقريب من هذا ما حكاه القرآن في بداية القصص حيث قال تعالى :
{ طسم * تلك آيات الكتاب المبين * نتلوا عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون *إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين * ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون . ( القصص : 1 - 6 ) .
ومعنى الآية : قال موسى عليه السلام لفرعون في أدب واعتزاز : إني رسول من رب العالمين ، أرسلني إليك ؛ لأدعوك إلى عبادته والخضوع له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.