اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَقَالَ مُوسَىٰ يَٰفِرۡعَوۡنُ إِنِّي رَسُولٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (104)

كان يُقَالُ لمُلُوكِ مصر الفراعِنَة ، كما يقال لملوك فارس الأكَاسِرَة ، فكأنه قال : يا مَلِكَ [ مصر ] وكان اسمه قابوس وقيل : الوليدُ بْنُ مُصْعبِ بْنِ الرَّيَّان .

وقوله : { رَسُولٌ مِّن رَّبِّ العالمين } يدلُّ على وجود الإله تعالى ، فإنَّهُ يدلُّ على أنَّ للعالم ربٌّ يربيه ، وإله يوجده ويخلقه .