ولى : وال يلي أموركم ويدبر شئونكم .
ولا نصير : ينصركم على أعدائكم ويمنعكم من أذاهم .
116 { إِنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ . . . } الآية .
إن الله وحده هو مالك الكون ، وهو سبحانه بيده الخلق والأمر ، والرزق والمنع ؛ فيجب أن تخلصوا له في عبادتكم وطاعتكم ، وموالاتكم للمؤمنين ، وعدم استغفاركم للمشركين .
قال ابن جرير : هذا تحريض من الله تعالى لعباده المؤمنين ، في قتال المشركين وملوك الكفر ، وأن يثقوا بصر مالك السماوات والأرض ، ولا يرهبوا من أعدائه ، فإنه لا ولي لهم من دون الله ولا نصير لهم سواه .
{ وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير } . أي : ليس لكم أيها المكلفون من غير الله وال يلي أموركم ، ويدبر شئونكم ، ولا نصير ينصركم على عدوكم ، ويعينكم عليه ، فهو وحده نعم المولى ونعم النصير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.