الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۚ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖ} (116)

{ إن الله له ملك السموات والارض }[ 116 ] .

أي : له سلطان ذلك ، لا راد لأمره ، يحيي من يشاء ، ويميت من يشاء ، كل عبيده في قبضته ، فلا تجزعوا من قتال أعدائكم{[30143]} .

وهذا حض من الله على ما تقدم من ذكر القتال{[30144]} .

{ وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير }[ 116 ] .

أي : ليس لكم من ينصركم من عذاب الله إن خالفتم/أمره فأراد بكم سوءا{[30145]} .


[30143]:جامع البيان 14/538 باختصار.
[30144]:المصدر نفسه، باختصار.
[30145]:انظر: المصدر نفسه.