السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (180)

ثم ذكر ما ذكر من تقدّمه من الأنبياء من نفي ما يتوهم أنّ لهم رغبة في أجرة على دعائهم فقال : { وما أسألكم عليه } أي : دعائي لكم إلى الإيمان بالله تعالى { من أجر } ثم زاد في البراءة من الطمع في أحد من الخلق بقوله { إن } أي : ما { أجري إلا على رب العالمين } أي : المحسن إلى الخلائق كلهم فأنا لا أرجو أحداً سواه .