{ نزل به } أي : نجوماً على سبيل التدريج من الأفق الأعلى الذي هو محل البركات ، وعبر عن جبريل عليه السلام بقوله { الروح } دلالة على أنه مادّة خير ، وأنّ الأرواح تحيا بما ينزله من الهدى وقال تعالى { الأمين } إشارة إلى كونه عليه السلام معصوماً من كل دنس فلا يمكن منه خيانة .
وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وحفص بتخفيف الزاي ، والروح الأمين برفعهما والباقون بتشديد الزاي والروح الأمين بنصبهما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.