{ أو لم يكن لهم } أي : لكفار مكة ذلك { آية } أي : على صحة القرآن أو نبوّة محمد صلى الله عليه وسلم ، وقرأ ابن عامر بالتاء الفوقية ورفع آية على أنها الاسم والخبر لهم ، والباقون بالياء التحتية ونصب آية على أنها الاسم والخبر لهم ، والباقون بالياء التحتية ونصب آية على أنها خبر وقوله تعالى { أن يعلمه } أي : هذا الذي يأتي به نبينا من عندنا هو اسمها { علماء بني إسرائيل } أي : يعرفوه بنعته المذكور في كتبهم ، والمعنى أو لم يكن لهؤلاء المنكرين ، علم بني إسرائيل علامة ودلالة على نبوّة محمد صلى الله عليه وسلم ، لأنّ العلماء الذين كانوا من بني إسرائيل كانوا يخبرون بوجود ذكره في كتبهم كعبد الله بن سلام وابن يامين وثعلبة وأسد وأسيد ، قال الله تعالى : { وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين } ( القصص : 53 ) . قال ابن عباس : بعث أهل مكة إلى اليهود بالمدينة فسألوهم عن محمد صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنّ هذا لزمانه وإنا لنجد في التوراة نعته وصفته فكان ذلك آية على صدقه .
فائدة : خط في المصحف علماء بواو قبل الألف على لغة من يميل الألف إلى الواو ، وعلى هذه اللغة كتبت الصلاة والزكاة والربا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.