السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَإِنَّهُۥ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (192)

ولما ذكر الله تعالى قصص الأنبياء عليهم السلام أتبعه بما يدلّ على نبوّته صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى : { وإنه } أي : الذكر الذي أتاهم بهذه الأخبار وهم عنه معرضون وله تاركون { لتنزيل رب العالمين } أي : الذي ربّاهم بشمول علمه وعظيم قدرته بما يعجز عن أقل شيء منه غيره .