وقولُه تعالى : { وَنَزَعْنَا } عطفٌ على يُناديهم . وصيغةُ الماضي للدِّلالةِ على التَّحققِ أو حالٌ من فاعله بإضمارِ قد . والالتفاتُ إلى نونِ العظمةِ لإبرازِ كمالِ الاعتناءِ بشأنِ النَّزعِ وتهويلِه أي أخرجنَا { مِن كُلّ أمَّةٍ } من الأممِ { شَهِيداً } نبياً يشهدُ عليهم بما كانُوا عليه كقولِه تعالى : { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ } [ سورة النساء ، الآية41 ] { فَقُلْنَا } لكلِّ أمَّةٍ من تلك الأُمم { هَاتُواْ برهانكم } على صحَّة ما كنتُم تدينون به { فَعَلِمُواْ } يومئذٍ { أَنَّ الحق لِلَّهِ } في الإلهية لا يشاركه فيها أحدٌ { وَضَلَّ عَنْهُم } أي غابَ عنهم غيبةَ الضَّائعِ { مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ } في الدُّنيا من الباطلِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.