يقول الله تعالى : { لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ } أي في خبره وخبر إخوته { وَإِخْوَتِهِ } وأسماؤهم روبيل وهو أكبرهم ، وشمعون ، ولاوي ، ويهودا ، وزيالون ، وأمنجر ، وأُمهم ليا بنت ايان وهي ابنة خال يعقوب ، وولد له من سريّتين له اسم احداهما زاد الأُخرى ملده ، أربعة نفر ، دان ونفتالي وجاد وآشر ، ثم توفيت ليا فتزوج يعقوب أختها راحيل ، فولدت له يوسف وبنيامين ، وكان بنو يعقوب اثني عشر رجلا .
{ آيَاتٌ } قرأ أهل مكة آية على الواحد ، أي عظة وعبرة ، وقيل : عجب ، يقال : فلان آية في الحسن والعلم أي عجب ، وقرأ الباقون : آيات على الجمع { لِّلسَّائِلِينَ } وذلك أن اليهود سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة يوسف فأخبرهم بها كما في التوراة فعجبوا منه وقالوا : من أين لك هذا يا محمد ؟ قال : «علّمنيه ربي » وقيل : معناه للسائلين ولمن لم يسأل ، كقوله : { سَوَآءً لِّلسَّآلِينَ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.