الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{۞لَّقَدۡ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخۡوَتِهِۦٓ ءَايَٰتٞ لِّلسَّآئِلِينَ} (7)

قوله : { لقد كان في يوسف وإخوته آيات ( للسائلين ) } {[33643]} – إلى قوله – { فاعلين }[ 7-10 ] .

من قرأ ( آية ) {[33644]} ، فمعناه : عبرة ، و {[33645]}من جمع {[33646]} ، فمعناه : عبرة للسائلين ( عن أخبارهم {[33647]} ) ، وقصصهم {[33648]} .

وقيل : إن هذه السورة نزلت تسلية من الله تعالى ، {[33649]}لمحمد صلى الله عليه وسلم ، فيما يلقى من أقاربه من قريش . فأعلمه ما لقي يوسف من إخوته ، ثم قال ذلك ابن إسحاق {[33650]} .


[33643]:ساقط من ط.
[33644]:وهي قراءة ابن كثير، انظر: السبعة 344، وإعراب النحاس 2/314، والمبسوط 244، والحجة 355، والكشف 2/5، والتيسير 127، وزاد نسبتها في المحرر 9/251 إلى مجاهد وشبل.
[33645]:ساقط من ق.
[33646]:وهي قراءة جمهور القراء سوى أهل مكة. انظر: مصادر القراءة السابقة.
[33647]:ساقط من ق.
[33648]:ط: مطموس.
[33649]:ط: عز وجل.
[33650]:هو، أبو بكر محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي، عالم، ثقة في التاريخ، والمغازي والسير، روى عنه السفيانان (ت 151 هـ) انظر: طبقات ابن سعد 7/321، وتاريخ الثقات 400 وتذكرة الحفاظ 1/173، وانظر هذا الخبر في: جامع البيان 15/561-562.