الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَنَٰدَيۡنَٰهُ أَن يَـٰٓإِبۡرَٰهِيمُ} (104)

{ وَنَادَيْنَاهُ } ، قال أهل المعاني : ( الواو ) مقحمة صلة ، مجازه : ناديناه ، كقوله :

{ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَبَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ } [ يوسف : 15 ] يعني : أوحينا ، وقوله : { وَهُمْ مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ } وقال امرؤ القيس :فلما أجزنا ساحة الحيّ وانتحى

وقال الشاعر :

حتى إذا قملت بطونكمُ *** ورأيتم أبناءكم شبّوا

وقلبتم ظهر المجن لنا *** إنّ اللئيم العاجز الخب

أراد : قلبتم .