{ وناديناه أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا } أي لا تذبحه وقد قمت بمصداقها في بذل الوسع من الأخذ بإمضاء ما تشير إليه وكمال الطاعة في هذا الشاق ، وأوتيت أجر الامتثال والصبر والثبات . وفي جواب ( لما ) ثلاثة أوجه ، أظهرها أنه محذوف . أي نادته الملائكة . / أو ظهر صبرهما . أو أجزلنا لهما أجرهما . الثاني في أنه { وتله للجبين } بزيادة ( الواو ) وهو رأي الكوفيين والأخفش . الثالث أنه { ونديناه } والواو زائدة أيضا . { إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } أي باللطف والعناية والنداء والوحي والفرج بعد الشدة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.