جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (34)

القول في تأويل قوله تعالى : { إِنّ لّلْمُتّقِينَ عِنْدَ رَبّهِمْ جَنّاتِ النّعِيمِ * أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } .

يقول تعالى ذكره : إنّ للْمُتّقِينَ الذين اتقوا عقوبة الله بأداء فرائضه ، واجتناب معاصيه عِنْدَ رَبّهِمْ جَنّاتِ النّعِيمِ يعني : بساتين النعيم الدائم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (34)

ثم أخبر تعالى : { إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم } ، فروي أنه لما نزلت هذه قالت قريش : إن كانت ثم جنات نعيم ، فلنا فيها أكبر الحظ ، فنزلت : { أفنجعل المسلمين كالمجرمين } ، وهذا على جهة التوقيف والتوبيخ .