لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (34)

ثم أخبر بما أعد الله للمتقين فقال تعالى : { إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم } أي عند ربهم في الآخرة ولما نزلت هذه الآية قال المشركون إنا نعطي في الآخرة أفضل مما تعطون فقال الله تعالى تكذيباً للمشركين { أفنجعل المسلمين كالمجرمين } .