{ إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم 34 أفنجعل المسلمين كالمجرمين 35 ما لكم كيف تحكمون 36 أم لكم كتاب فيه تدرسون 37 إن لكم فيه لما تخيّرون 38 أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون 39 سلهم أيّهم بذلك زعيم 40 أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين 41 يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون 42 خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلّة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون 43 }
32- إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم .
آيات سابقة تحدث القرآن الكريم عن قصة أصحاب الجنة ، التي انتهت بهلاك مروّع لبستانهم ، ثم قال تعالى : كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون .
وفي مقابل عذاب الكفار في الآخرة تحدث القرآن تحدث القرآن عن نعيم أهل الجنة ، فقال :
إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم .
إن الأبرار المؤمنين الذين اتقوا ربهم وراقبوه ، خشية لمقامه ، وطاعة لأوامره ، واجتنابا لمحرماته ، وامتثالا لكتابه ، واهتدوا بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، هؤلاء المتقون لهم منزلة عالية عند الله في رضاه ونعيمه وقربه وحماه وفضله ، حيث يتمتعون بجنات في النعيم الكامل : وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين . . . ( الزخرف : 71 ) .
وفي الحديث الشريف : ( فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر )x .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.