فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (34)

ولما فرغ سبحانه من ذكر حال الكفار وتشبيه ابتلائهم بابتلاء أصحاب الجنة المذكورة ذكر حال المتقين وما أعده لهم من الخير فقال : { إن للمتقين } ما يوجب سخطه من الكفر والمعاصي { عند ربهم } عز وجل في الدار الآخرة { جنات النعيم } الخالص الذي لا يشوبه كدر ولا ينغصه خوف زوال كما يشوب جنات الدنيا .