جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{قُمۡ فَأَنذِرۡ} (2)

وقوله : قُمْ فأنْذِر يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قم من نومك فأنذر عذاب الله قومك الذين أشركوا بالله ، وعبدوا غيره . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة قُمْ فأنْذِرْ : أي أنذر عذاب الله ووقائعه في الأمم ، وشدّة نقمته .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قُمۡ فَأَنذِرۡ} (2)

قم من مضجعك أو قم قيام عزم وجد فأنذر مطلق للتعميم أو مقدر بمفعول دل عليه قوله وأنذر عشيرتك الأقربين أو قوله وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{قُمۡ فَأَنذِرۡ} (2)

وقوله تعالى : { قم فأنذر } بعثة عامة إلى جميع الخلق . قال قتادة ، المعنى أنذر عذاب الله ووقائعه بالأمم .