التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَخۡشَ ٱللَّهَ وَيَتَّقۡهِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ} (52)

ثم بين - سبحانه - ما يترتب على طاعة الله ورسوله فقال : { وَمَن يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ الله - تعالى - فى السر والعلن { وَيَتَّقْهِ } فى كل الأحوال { فأولئك } الذين يفعلون ذلك { هُمُ الفآئزون } بالنعيم المقيم ، والرضوان العظيم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَخۡشَ ٱللَّهَ وَيَتَّقۡهِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ} (52)

وقوله { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } أي : فيما أمراه به وترك{[21299]} ما نهياه{[21300]} عنه ، { وَيَخْشَ اللَّهَ } فيما مضى من ذنوبه ، { وَيَتَقِهِ } فيما يستقبل .

وقوله { فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ } يعني : الذين فازوا بكل خير ، وأمنُوا من كل شر{[21301]} في الدنيا والآخرة .


[21299]:- في أ : "ويترك".
[21300]:- في ف ، أ : "نهيا".
[21301]:- في ف ، أ : "سوء".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَخۡشَ ٱللَّهَ وَيَتَّقۡهِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ} (52)

{ ومن يطيع الله ورسوله } فيما يأمرانه أو في الفرائض والسنن . { ويخش الله } على ما صدر عنه من الذنوب . { ويتقه } فيما بقي من عمره ، وقرأ يعقوب وقالون عن نافع بلا ياء وأبو بكر وأبو عمرو بسكون الهاء ، وحفص بسكون القاف فشبه تقه بكتف وخفف والهاء ساكنة في الوقف بالاتفاق { فأولئك هم الفائزون } بالنعيم المقيم .