التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

والاستفهام فى قوله - سبحانه - : { فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } للتهويل والتعجيب من شدة هذا العذاب الذى حاق بقوم نوح - عليه السلام - .

أى : فكيف كان عذابى لهم ، وإنذارى إياهم ؟ لقد كانا على كيفية هائلة لا يحيط بها الوصف ، ولا تحدها العبارة .

والنذر : مفرده نذير ، وجمع لتكرار الإنذار من نوح - عليه السلام - لقومه .

قال الجمل : وقرىء فى السبع بإثبات الياء وحذفها . وأما فى الرسم فلا تثبت لأنها من ياءات الزوائد ، وكذا يقال فى المواضع الآتية كلها . . .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

ثم سؤال لإيقاظ القلوب إلى هول العذاب وصدق النذير :

( فكيف كان عذابي ونذر ? ) . .

ولقد كان كما صوره القرآن . كان عذابا مدمرا جبارا . وكان نذيرا صادقا بهذا العذاب .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

{ فكيف كان عذابي ونذر } استفهام تعظيم ووعيد ، والنذر يحتمل المصدر والجمع .