التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{قَالَ لَا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَيۡكُم بِٱلۡوَعِيدِ} (28)

{ قَالَ } أى : - الخالق - عز وجل { لاَ تَخْتَصِمُواْ لَدَيَّ } أى : لا تتنازعوا عندى فى هذا الموقف ، فإن التنازع لا فائدة فيه .

{ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بالوعيد } أى : والحال أنى قد حذرتكم على ألسنة رسلى من سوء عاقبة الكفر ، والآن لا مجال لهذا الاعتذار أو التخاصم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالَ لَا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَيۡكُم بِٱلۡوَعِيدِ} (28)

16

هنا يجيء القول الفصل ، فينهي كل قول : ( قال : لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد - ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد ) . . فالمقام ليس مقام اختصام . وقد سبق الوعيد محددا جزاء كل عمل . وكل شيء مسجل لا يبدل .