وقرأ ابن عبَّاس والضَّحَّاك وأبو صَالِحٍ : ( يوم التَنَادِّ ) بشدِّ الدال ؛ وهذا معنًى آخرُ لَيْسَ من النداءِ ، بل هُو مِنْ : نَدَّ البعيرُ : إذا هَرَبَ ؛ وبهذا المعنى فسَّر ابنُ عبَّاسٍ والسُّدِّيُّ هذه الآيةَ ، وَرَوَتْ هذه الفِرْقَةُ ، في هذا المعنى حَدِيثاً : ( إنَّ اللَّهَ تعالى إذا طَوَى السماوات نَزَلَتْ مَلاَئِكَةُ كُلِّ سَمَاءٍ ، فكانَتْ صَفًّا بَعْدَ صَفٍّ مستديرةً بالأرْضِ التي عليها الناسُ لِلْحِسَابِ ؛ فَإذَا رَأَى الخَلْقُ هولَ القيامةِ ، وأخْرَجَتْ جَهَنَّمُ عنقاً إلى أصحابها ، فَرَّ الكُفَّارُ ونَدُّوا مدْبِرينَ إلى كل جهةٍ ، فتردُّهم الملائِكَةُ إلَى المَحْشَرِ ؛ لا عَاصِمَ لَهُمْ ) والعاصمُ : المُنْجِي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.