الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ} (22)

وقوله سبحانه : { وَفي السماء رِزْقُكُمْ } قال مجاهد وغيره : هو المطر ، وقال واصل الأحدب : أراد القضاء والقدر ، أي : الرزق عند اللَّه يأتي به كيف شاء سبحانه لا رَبَّ غيرُه ، و{ تُوعَدُونَ } يحتمل أَنْ يكونَ من الوعد ، ويحتمل أَنْ يكونَ من الوعيد ؛ قال الضَّحَّاكُ . المُرَادُ : من الجنة والنار ، وقال مجاهد : المرادُ : الخيرُ والشَّرُّ ، وقال ابن سيرين : المراد : الساعة .