فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَمَآ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوۡ حَرَصۡتَ بِمُؤۡمِنِينَ} (103)

{ وَمَآ أَكْثَرُ الناس } يريد العموم ، كقوله : { ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يُؤْمِنُونَ } [ هود : 17 ] وعن ابن عباس رضي الله عنهما . أراد أهل مكة ، أي وما هم بمؤمنين { وَلَوْ حَرَصْتَ } وتهالكت على إيمانهم لتصميمهم على الكفر وعنادهم .