وقوله تعالى : ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) أي ما أكثر الناس بمؤمنين ، ولو حرصت يا محمد أن يكونوا مؤمنين كقوله تعالى : ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي يشاء )[ القصص : 56 ] كان النبي صلى الله عليه وسلم بلغ من شفقته ورحمته على الخلق ورغبته في إيمانهم حتى كادت نفسه تهلك في ذلك [ حتى قال له ][ في الأصل وم : حيث قال ] عز وجل ( فلعلك باخع نفسك )الآية[ الكهف : 6 ، الشعراء3 ] وقال[ في الأصل وم : وقوله ] : ( ولا تحزن عليهم )[ النحل : 127 ] .
كان حرصه على إيمانهم بلغ ما ذكر حتى خفف ذلك عليه بهذه الآية .
وقال بعض أهل التأويل : وقوله تعالى : ( وما أكثر الناس ) يعني أهل مكة ( ولو حرصت بمؤمنين ) وهم كذلك كانوا ؛ كان أكثرهم غير مؤمنين ، وأهل مكة وغيرهم سواء ، كلهم كذلك كانوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.