فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قَالَ نَعَمۡ وَإِنَّكُمۡ إِذٗا لَّمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ} (42)

{ قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين } يعدهم ويمنيهم بأجر مادي ، وآخر-معه- معنوي ، فيه ما يعده المفتونون مفخرة : أن يكونوا أول من يدخل على الملك المتأله ، وآخر من يخرج عنه ، واليوم يوم زينة ، والساعة ضحى ، وكيد الكافرين مجتمع ، وموسى عليه السلام يخوفهم عاقبة الكذب والافتراء : )قال لهم موسى ويلكم لاتفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى( {[2662]} وأئمة الضلال يتواصون بالإثم والعدوان ، والتمادي في البهتان : )فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى ) قال السحرة لموسى : أتلقي أنت أم نلقي نحن أولا ؟


[2662]:سورة طه.الآية 61.