فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ} (74)

{ يختص برحمته من يشاء } ذهب الحسن ومجاهد إلى أن الرحمة قد يراد بها النبوة والهداية ؛ وابن جريج إلى أنها ربما تعني الإسلام والقرآن ، وقال أبو عثمان أجمل القول ليبقى معه رجاء الراجي وخوف الخائف { والله ذو الفضل العظيم } والمعبود بالحق تقدست أسماؤه صاحب الفضل الحق يمنحه من يشاء سبحانه ممن رضي عنهم وفضله جل علاه لا يقادر قدره ، جليل أثره وخطره .